--------------------------------------------------------------------------------
التريبانوسومياسز (الهيام) في الإبل
تعريف المرض :
يعتبر مرض التريبانوسومياسز من أهم و أخطر الأمراض المعدية التي تصيب الإبل و يسببه طفيل من نوع الأوليات يعيش في دم الإبل المصابة و ينتقل بواسطة الذباب الماص للدم و يمكن مشاهدة الطفيل تحت المجهر في مسحة دموية من أذن الإبل المصابة . و يتميز المرض بالحمى المتقطعة و الهزال و هلاك الحيوان . و يطلق على هذا المرض أسماء محلية مختلفة على حسب المناطق التي يكثر انتشاره فيها حيث يعرف في المملكة باسم مرض (الهيام) .
العامل المسبب .
طفيليات وحيدة الخلية تعيش في دم الإبل المصابة اسمه تريبانوسوما إيفانساي و ينتقل الطفيل بواسطة عضة الذباب الماص للدم مثل ذبابة التبانس Tabnus و ذبابة الإسطبل Stomxys وغيرها من الذباب الماص المتواجد على شواطئ الإنهار و في أماكن تواجد المياه في المناطق الجافة .
الإصابة وطرق انتقال المرض :
1- ينتقل الطفيل من الإبل المصابة إلى الإبل السليمة بواسطة بعض الحشرات الماصة للدم و الحاملة لهذا الطفيل مثل : (Tabanus ,Stomoxys,Haematobia).
2- تكثر الإصابة بالهيام خلال فصلي الربيع و الصيف حيث يزداد الذباب الناقل للمرض .
الأعراض الإكلينيكية :
يظهر المرض بصورتين حادة و مزمنة :
1-المرض الحاد
في المرض الحاد ترتفع درجة حرارة الإبل ارتفاعا ملحوظا و تتوقف عن الأكل و الرعي و غالبا ما تنتهي بنفوق الإبل المصابة في فترة وجيزة إذا لم يتم علاجها سريعا .
2- المرض المزمن
المرض المزمن أكثر شيوعا بالمملكة العربية السعودية و يستمر المرض لمدة تقارب الأربعة سنوات حيث يصاب الحيوان بهزال شديد ، وفقر دم (أنيميا) ، وشحوب الأغشية المخاطية ، وإدماع غزير ، وإختفاء السنام ، وارتفاع درجة حرارة الجسم بصورة مترددة ، ظهور أورام أوديمية في منطقة أسفل البطن والأرجل الخلفية ومقدمة الكتف , انخفاض معدلات الخصوبة , والإجهاض في آخر مراحل الحمل أو ولادة أجنة غير مكتملة النمو , وتظهر الإبل رائحة نفاذة في البول نتيجة لزيادة مستوى الكيتونات البولية . وغالباً ما ينتهي المرض بنفوق الحيوان المصاب .
تشخيص المرض :
يعتمد تشخيص المرض على :-
1- الأعراض الإكلينيكية الواضحة على الإبل المصابة .
2- الفحص المجهري لمسحة دم من أذن الإبل المصابة بعد صبغها بالجمسا خاصة عند ارتفاع درجة حرارة جسم الحيوان المصاب .
3- استخدام بعض الاختبارات السيرولوجية لتشخيص المرض في صورته المزمنة وتشمل ( اختبار الفورمول الجيلاتيني – اختبار كلوريد الزئبق) .
4- استخدام طريقة الطرد المركزي لأنابيب الميكروهيماتوكريت حيث تعتبر أكثر دقة حيث يمكن اكتشاف الطفيل في فترة أقل من فترة استبيانه بطريقة الفحص المباشر للدم بحوالي 6-10 أيام .
5- اختبار حقن الفئران (حيوانات التجارب) من دم الإبل المشتبه في إصابتها لتشخيص الحالات المزمنة والتي تعطي نتائج سلبية مع الفحص المجهري للمسحات الدموية وفحص دم الفئران حيث تتم رؤية الطفيل في مسحات الدم .
6- اختبار الأدمصاص المناعي للإنزيم المقترن (ELISA) الذي يظهر الإصابة النشطة في الحيوان .
7- استخدام تقنية ( PCR) حيث تم مؤخراً تطوير هذا الاختبار في تشخيص المرض في الإبل .
العلاج وطرق الوقاية :
1- يعطى عقار سيملارسان بالحقن العضلي في الرقبة بمعدل 25و. مجم /كجم من وزن الحيوان من محلول تركيزه 5و. % ويفضل إعطاء جرعة إضافية بعد مرور أسبوع من الجرعة الأولى وإعطاء جرعات وقائية في الأماكن التي يستوطن فيها المرض وفي الفترات التي يكثر فيها الذباب الماص .
2- حماية الإبل من الحشرات الماصة للدم الناقلة لطفيل المرض خاصة أثناء موسم التكاثر .
التريبانوسومياسز (الهيام) في الإبل
تعريف المرض :
يعتبر مرض التريبانوسومياسز من أهم و أخطر الأمراض المعدية التي تصيب الإبل و يسببه طفيل من نوع الأوليات يعيش في دم الإبل المصابة و ينتقل بواسطة الذباب الماص للدم و يمكن مشاهدة الطفيل تحت المجهر في مسحة دموية من أذن الإبل المصابة . و يتميز المرض بالحمى المتقطعة و الهزال و هلاك الحيوان . و يطلق على هذا المرض أسماء محلية مختلفة على حسب المناطق التي يكثر انتشاره فيها حيث يعرف في المملكة باسم مرض (الهيام) .
العامل المسبب .
طفيليات وحيدة الخلية تعيش في دم الإبل المصابة اسمه تريبانوسوما إيفانساي و ينتقل الطفيل بواسطة عضة الذباب الماص للدم مثل ذبابة التبانس Tabnus و ذبابة الإسطبل Stomxys وغيرها من الذباب الماص المتواجد على شواطئ الإنهار و في أماكن تواجد المياه في المناطق الجافة .
الإصابة وطرق انتقال المرض :
1- ينتقل الطفيل من الإبل المصابة إلى الإبل السليمة بواسطة بعض الحشرات الماصة للدم و الحاملة لهذا الطفيل مثل : (Tabanus ,Stomoxys,Haematobia).
2- تكثر الإصابة بالهيام خلال فصلي الربيع و الصيف حيث يزداد الذباب الناقل للمرض .
الأعراض الإكلينيكية :
يظهر المرض بصورتين حادة و مزمنة :
1-المرض الحاد
في المرض الحاد ترتفع درجة حرارة الإبل ارتفاعا ملحوظا و تتوقف عن الأكل و الرعي و غالبا ما تنتهي بنفوق الإبل المصابة في فترة وجيزة إذا لم يتم علاجها سريعا .
2- المرض المزمن
المرض المزمن أكثر شيوعا بالمملكة العربية السعودية و يستمر المرض لمدة تقارب الأربعة سنوات حيث يصاب الحيوان بهزال شديد ، وفقر دم (أنيميا) ، وشحوب الأغشية المخاطية ، وإدماع غزير ، وإختفاء السنام ، وارتفاع درجة حرارة الجسم بصورة مترددة ، ظهور أورام أوديمية في منطقة أسفل البطن والأرجل الخلفية ومقدمة الكتف , انخفاض معدلات الخصوبة , والإجهاض في آخر مراحل الحمل أو ولادة أجنة غير مكتملة النمو , وتظهر الإبل رائحة نفاذة في البول نتيجة لزيادة مستوى الكيتونات البولية . وغالباً ما ينتهي المرض بنفوق الحيوان المصاب .
تشخيص المرض :
يعتمد تشخيص المرض على :-
1- الأعراض الإكلينيكية الواضحة على الإبل المصابة .
2- الفحص المجهري لمسحة دم من أذن الإبل المصابة بعد صبغها بالجمسا خاصة عند ارتفاع درجة حرارة جسم الحيوان المصاب .
3- استخدام بعض الاختبارات السيرولوجية لتشخيص المرض في صورته المزمنة وتشمل ( اختبار الفورمول الجيلاتيني – اختبار كلوريد الزئبق) .
4- استخدام طريقة الطرد المركزي لأنابيب الميكروهيماتوكريت حيث تعتبر أكثر دقة حيث يمكن اكتشاف الطفيل في فترة أقل من فترة استبيانه بطريقة الفحص المباشر للدم بحوالي 6-10 أيام .
5- اختبار حقن الفئران (حيوانات التجارب) من دم الإبل المشتبه في إصابتها لتشخيص الحالات المزمنة والتي تعطي نتائج سلبية مع الفحص المجهري للمسحات الدموية وفحص دم الفئران حيث تتم رؤية الطفيل في مسحات الدم .
6- اختبار الأدمصاص المناعي للإنزيم المقترن (ELISA) الذي يظهر الإصابة النشطة في الحيوان .
7- استخدام تقنية ( PCR) حيث تم مؤخراً تطوير هذا الاختبار في تشخيص المرض في الإبل .
العلاج وطرق الوقاية :
1- يعطى عقار سيملارسان بالحقن العضلي في الرقبة بمعدل 25و. مجم /كجم من وزن الحيوان من محلول تركيزه 5و. % ويفضل إعطاء جرعة إضافية بعد مرور أسبوع من الجرعة الأولى وإعطاء جرعات وقائية في الأماكن التي يستوطن فيها المرض وفي الفترات التي يكثر فيها الذباب الماص .
2- حماية الإبل من الحشرات الماصة للدم الناقلة لطفيل المرض خاصة أثناء موسم التكاثر .