الالتهاب الرئوي البللوري الساري في الماعز (Contagious Caprine Pleuropneumonia) (أبو الرمح):
طبيعة المرض:
هو مرض حاد يصيب الجهاز التنفسي للماعز (كما يمكن أن يصيب الضأن)، شديد الوبائية يسببه جرثومة المايكوبلازما (المفطورات) بعتراتها المختلفة، ويتميز المرض بظهور أعراض تنفسية حادة ونفوق سريع في الصغار والكبار.
وبائية المرض:
هذا المرض يعتبر من الأمراض المستوطنة في قطعان الماعز والمنتشرة في كثير من بلدان العالم وخصوصا الشرق الأوسط.
طرق انتقال المرض والعدوى:
ينتقل عن طريق الهواء (بواسطة الكحة والرذاذ) أو عن طريق الاحتكاك المباشر بين الحيوانات المريضة والسليمة وتلوثها بالإفرازات الأنفية. كذلك ينتقل عن طريق تناول العلف أو شرب الماء أو الحليب الملوث بجراثيم المايكوبلازما.
العلامات المرضية والأعراض:
1- فترة الحضانة للمرض تكون عادة قصيرة(2-7 أيام)
2- في الحالات فوق الحادة (peracute)، يحدث النفوق خلال 1-3 أيام، وتتضح هذه الحالة في الصغار خاصة والمناطق الموبوءة بشكل عام مع ظهور أعراض تنفسية طفيفة.
3- في الحالات الحادة (acute)، يحدث النفوق خلال2-15 يوما من بداية ظهور الأعراض.
4- نسبة النفوق وخاصة الصغيرة هي ما بين 60-90%ز
5- ارتفاع في درجة الحرارة يصل إلى 42°م.
6- فقدان للشهية، احتقان الأغشية المخاطية، سيلان اللعاب.
7- إفرازات مخاطية قيحية من الأنف، إفراز الدموع من العينين.
8- كحة شديدة مع أنين مصحوبة.......
8- كحة شديدة مع أنين مصحوبة بامتداد الرقبة إلى الأمام، ضيق في التنفس وخصوصا عند الإجهاد والتعب.
9- تباعد اليدين عن بعضهما لفسح مجال أكبر للرئتين لترتاحا، مع سرعة وصعوبة في التنفس واتساع فتحتي الأنف.
10- إسهال وهزال عام وانعزال عن القطيع. مع ملاحظة العرج لدى البعض والتهاب الملتحمة في العين، والتهاب الضرع وبعض حالات الإجهاض في الإصابات الشديدة.
الصفة التشريحية:
1- ظهور احتقان شديد في الجزء الأمامي للرئتين والتصاقهما بجدار القفص الصدري.
2- احتقان في المجاري التنفسية بشكل عام.
3- وجود غشاء ليفيني (شائب) على البللورا (الغشاء المحيط بالرئتين).
4- عند قطع الرئة بالسكين يلاحظ تحبب الأنسجة فيها (granulation)، ووجود سائل وردي اللون بها.
5- تضخم العقد الليمفاوية الشعبية (bronchial L.N).
6- يلاحظ في بعض الأحيان تكبد الرئتين (hepatization) (يصبح نسيج الرئة أشبه ما يكون بنسيج الكبد من حيث القطع بالسكين والملمس.
التشخيص:
1- العلامات المرضية والأعراض.
2- الصفة التشريحية.
3- تجمع عينات دم من الحيوانات المصابة للفحص السيرولوجي.
4- عينات من الرئة المصابة، ويحبذ أن تكون العينة من أطراف الجزء المصاب وليس من وسطه لصعوبة عزل الجرثومة.
5- سائل من الصدر ويحبذ أن يكون من بين الرئة وغلافها (البللورا). وذلك لعملية الزرع في المستنبتات لمعرفة العامل المسبب وشكله.
العلاج:
في الحقيقة لا يوجد علاج فعال للحالات المزمنة من المرض. أما الحالات حديثة العدوى والحادة منها يمكن أن تعالج بالتيلوزين حيث ينصح به كثير من المتخصصين في العلاج، لما أثبه هذا العلاج من فاعلية في اختبار الحساسية حيث وجد أن جرثومة المايكوبلازما (المفطورة) تتحسس لهذا النوع من المضادات الحيوية، ولهذا العلاج عدة أنواع منها (تيلوبريم، تيلوزين، تيلان)، ويعطى بجرعة 1مل/10كجم من وزن الحيوان ولمد لا تقل عن 5 أيام متتالية. أما في حالة العلاج بالمضادات الحيوية طويلة المفعول كالتتراسيكلين مثلا، تعطى الحيوانات المصابة نفس الجرعة ولكن كل ثلاث أيام ولمدة لا تقل عن خمس مرات.
الوقاية من المرض والعدوى:
1- عدم استيراد الحيوانات من المنطقة أو البلاد الموبوءة، وان حدث ذلك فلا بد من إجراء الفحص على الحيوانات لمعرفة إصابتها من سلامتها.
2- عدم خلط الحيوانات المستوردة إلى المزرعة إلا بعد التأكد من سلامتها.
3- عدم تزاحم الحيوانات في مكان صغير، وإن كان المكان كبيرا فلا بد أن يكون فيه جزء مكشوف والجزء المغلق يوجد فيه مراوح للشفط.
4- مراقبة الحيوانات بشكل دوري وعزل أي حيوان يشتبه به حالا حتى يتم التأكد من سلامته. مع أن بعض الأطباء يحبذ ذبح الحيوان المصاب وحرقه أو دفنه حتى يتم التخلص من مصدر العدوى.
5- الاهتمام بنظافة الأحواش وتغيير ماء الشرب باستمرار، وكذلك تغيير الفرشة بصفة دورية مع تعقيم المكان بالمطهرات مع كل تغيير للفرشة.
6- عمل حظر على المزرعة المصابة ومنع نقل الحيوانات منها وإليها حتى يتم التخلص من المرض.
7- أنتج في بعض البلدان لقاح خاص بهذا المرض، رغم أن بعض الباحثين يرى عدم جدواه يرجع ذلك لعم تقييمه وعدم إنتاجه بشكل كافي للاستخدام الحقلي للبلدان الموبوءة.
معلومات عامة عن المفطورات (المايكوبلازما):
المايكوبلازما (المفطورات) هي جراثيم تم تصنيفها في رتبة خاصة بها تسمى (Mycoplasmatales) وتتبعها في هذه الرتبة جراثيم الأكوليبلازما (Acholpleasma). وقد تم تصنيفها على أساس أنها لا تتبع البكتيريا ولا الفيروسات، حيث أنها تختلف عن البكتيريا بعد وجود جدارا خلويا لأغلب أنواعها الـ45، وكذلك تحتاج إلى توافر كولسترول أو إستيرول عند تحضير الأوساط الخاصة بنموها. ومن ناحية أخرى تختلف عن الفيروسات بنموها على أوساط اصطناعية ليس بها خلايا حية وأيضا على المستنبتات النسيجية (tissue culture) .
إن غياب الجدار الخلوي عن هذه الكائنات يعني أنها غير ثابتة وبدرجة عالية من المرونة أو الليونة، وبالتالي لها أشكال عديدة شاذة خلال دورة حياتها، وقد تشمل أشكال حبيبية أو كروية وهراوية وخيطية ونجمية وغيرها وذلك نظرا لاختلاف الوسط الذي زرعت عليه.
المفطورات كائنات سالبة لصبغة غرام ولكنها تصبغ بصورة ضعيفة جدا، وأكثر النتائج قبولا هي التي يتحصل عليها من صبغة جيمسا بعد أن تثبت بالكحول الميثيلي أو بصبغة النجروسين السالبة. وتتأثر المايكوبلازما بالحرارة حيث تموت عند درجة 55°م لمدة 15 دقيقة أو 60°م لمدة 5 دقائق، وبالمقابل تبقى لمدة عدة شهور في الرئة المجمدة. كذلك المطهرات تقتلها حيث تموت عندما تتعرض لـ 1% من الفينول، 0.5% من الفورمالين أو 0.01% من كلوريد الزئبق.
طبيعة المرض:
هو مرض حاد يصيب الجهاز التنفسي للماعز (كما يمكن أن يصيب الضأن)، شديد الوبائية يسببه جرثومة المايكوبلازما (المفطورات) بعتراتها المختلفة، ويتميز المرض بظهور أعراض تنفسية حادة ونفوق سريع في الصغار والكبار.
وبائية المرض:
هذا المرض يعتبر من الأمراض المستوطنة في قطعان الماعز والمنتشرة في كثير من بلدان العالم وخصوصا الشرق الأوسط.
طرق انتقال المرض والعدوى:
ينتقل عن طريق الهواء (بواسطة الكحة والرذاذ) أو عن طريق الاحتكاك المباشر بين الحيوانات المريضة والسليمة وتلوثها بالإفرازات الأنفية. كذلك ينتقل عن طريق تناول العلف أو شرب الماء أو الحليب الملوث بجراثيم المايكوبلازما.
العلامات المرضية والأعراض:
1- فترة الحضانة للمرض تكون عادة قصيرة(2-7 أيام)
2- في الحالات فوق الحادة (peracute)، يحدث النفوق خلال 1-3 أيام، وتتضح هذه الحالة في الصغار خاصة والمناطق الموبوءة بشكل عام مع ظهور أعراض تنفسية طفيفة.
3- في الحالات الحادة (acute)، يحدث النفوق خلال2-15 يوما من بداية ظهور الأعراض.
4- نسبة النفوق وخاصة الصغيرة هي ما بين 60-90%ز
5- ارتفاع في درجة الحرارة يصل إلى 42°م.
6- فقدان للشهية، احتقان الأغشية المخاطية، سيلان اللعاب.
7- إفرازات مخاطية قيحية من الأنف، إفراز الدموع من العينين.
8- كحة شديدة مع أنين مصحوبة.......
8- كحة شديدة مع أنين مصحوبة بامتداد الرقبة إلى الأمام، ضيق في التنفس وخصوصا عند الإجهاد والتعب.
9- تباعد اليدين عن بعضهما لفسح مجال أكبر للرئتين لترتاحا، مع سرعة وصعوبة في التنفس واتساع فتحتي الأنف.
10- إسهال وهزال عام وانعزال عن القطيع. مع ملاحظة العرج لدى البعض والتهاب الملتحمة في العين، والتهاب الضرع وبعض حالات الإجهاض في الإصابات الشديدة.
الصفة التشريحية:
1- ظهور احتقان شديد في الجزء الأمامي للرئتين والتصاقهما بجدار القفص الصدري.
2- احتقان في المجاري التنفسية بشكل عام.
3- وجود غشاء ليفيني (شائب) على البللورا (الغشاء المحيط بالرئتين).
4- عند قطع الرئة بالسكين يلاحظ تحبب الأنسجة فيها (granulation)، ووجود سائل وردي اللون بها.
5- تضخم العقد الليمفاوية الشعبية (bronchial L.N).
6- يلاحظ في بعض الأحيان تكبد الرئتين (hepatization) (يصبح نسيج الرئة أشبه ما يكون بنسيج الكبد من حيث القطع بالسكين والملمس.
التشخيص:
1- العلامات المرضية والأعراض.
2- الصفة التشريحية.
3- تجمع عينات دم من الحيوانات المصابة للفحص السيرولوجي.
4- عينات من الرئة المصابة، ويحبذ أن تكون العينة من أطراف الجزء المصاب وليس من وسطه لصعوبة عزل الجرثومة.
5- سائل من الصدر ويحبذ أن يكون من بين الرئة وغلافها (البللورا). وذلك لعملية الزرع في المستنبتات لمعرفة العامل المسبب وشكله.
العلاج:
في الحقيقة لا يوجد علاج فعال للحالات المزمنة من المرض. أما الحالات حديثة العدوى والحادة منها يمكن أن تعالج بالتيلوزين حيث ينصح به كثير من المتخصصين في العلاج، لما أثبه هذا العلاج من فاعلية في اختبار الحساسية حيث وجد أن جرثومة المايكوبلازما (المفطورة) تتحسس لهذا النوع من المضادات الحيوية، ولهذا العلاج عدة أنواع منها (تيلوبريم، تيلوزين، تيلان)، ويعطى بجرعة 1مل/10كجم من وزن الحيوان ولمد لا تقل عن 5 أيام متتالية. أما في حالة العلاج بالمضادات الحيوية طويلة المفعول كالتتراسيكلين مثلا، تعطى الحيوانات المصابة نفس الجرعة ولكن كل ثلاث أيام ولمدة لا تقل عن خمس مرات.
الوقاية من المرض والعدوى:
1- عدم استيراد الحيوانات من المنطقة أو البلاد الموبوءة، وان حدث ذلك فلا بد من إجراء الفحص على الحيوانات لمعرفة إصابتها من سلامتها.
2- عدم خلط الحيوانات المستوردة إلى المزرعة إلا بعد التأكد من سلامتها.
3- عدم تزاحم الحيوانات في مكان صغير، وإن كان المكان كبيرا فلا بد أن يكون فيه جزء مكشوف والجزء المغلق يوجد فيه مراوح للشفط.
4- مراقبة الحيوانات بشكل دوري وعزل أي حيوان يشتبه به حالا حتى يتم التأكد من سلامته. مع أن بعض الأطباء يحبذ ذبح الحيوان المصاب وحرقه أو دفنه حتى يتم التخلص من مصدر العدوى.
5- الاهتمام بنظافة الأحواش وتغيير ماء الشرب باستمرار، وكذلك تغيير الفرشة بصفة دورية مع تعقيم المكان بالمطهرات مع كل تغيير للفرشة.
6- عمل حظر على المزرعة المصابة ومنع نقل الحيوانات منها وإليها حتى يتم التخلص من المرض.
7- أنتج في بعض البلدان لقاح خاص بهذا المرض، رغم أن بعض الباحثين يرى عدم جدواه يرجع ذلك لعم تقييمه وعدم إنتاجه بشكل كافي للاستخدام الحقلي للبلدان الموبوءة.
معلومات عامة عن المفطورات (المايكوبلازما):
المايكوبلازما (المفطورات) هي جراثيم تم تصنيفها في رتبة خاصة بها تسمى (Mycoplasmatales) وتتبعها في هذه الرتبة جراثيم الأكوليبلازما (Acholpleasma). وقد تم تصنيفها على أساس أنها لا تتبع البكتيريا ولا الفيروسات، حيث أنها تختلف عن البكتيريا بعد وجود جدارا خلويا لأغلب أنواعها الـ45، وكذلك تحتاج إلى توافر كولسترول أو إستيرول عند تحضير الأوساط الخاصة بنموها. ومن ناحية أخرى تختلف عن الفيروسات بنموها على أوساط اصطناعية ليس بها خلايا حية وأيضا على المستنبتات النسيجية (tissue culture) .
إن غياب الجدار الخلوي عن هذه الكائنات يعني أنها غير ثابتة وبدرجة عالية من المرونة أو الليونة، وبالتالي لها أشكال عديدة شاذة خلال دورة حياتها، وقد تشمل أشكال حبيبية أو كروية وهراوية وخيطية ونجمية وغيرها وذلك نظرا لاختلاف الوسط الذي زرعت عليه.
المفطورات كائنات سالبة لصبغة غرام ولكنها تصبغ بصورة ضعيفة جدا، وأكثر النتائج قبولا هي التي يتحصل عليها من صبغة جيمسا بعد أن تثبت بالكحول الميثيلي أو بصبغة النجروسين السالبة. وتتأثر المايكوبلازما بالحرارة حيث تموت عند درجة 55°م لمدة 15 دقيقة أو 60°م لمدة 5 دقائق، وبالمقابل تبقى لمدة عدة شهور في الرئة المجمدة. كذلك المطهرات تقتلها حيث تموت عندما تتعرض لـ 1% من الفينول، 0.5% من الفورمالين أو 0.01% من كلوريد الزئبق.